في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين

في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين
أن يأخذ الخروف إلي بيته ووصف له البيت،ثم حمل الرجل العجوز علي كتفه إلي داره
وذهب الغلام إلي منزل الرجل الصالح، ولكنه لم يكن متأكدا من موقع المنزل بالضبط فأخطأ،و أخذ الأضحية إلى جيران الرجل الصالح و أعطاهم إياها قائلا: تفضلوا هذه الأضحية لكم.
دون أن يذكر من أين أو لمنْ.
كان الجيران فقراء لا يملكون المال لشراءاالاجر
ية فلم يعلم صاحب الدار الفقير ماذا يقول وهو لم يملك شيء للعيد فبكي من شدة الفرحة،وتعلق نظره إلي السماء قائلا: رحماك يارب
ظنا منه أنها من احد المحسنين
فرح أولاد الرجل الفقير كثير لدرجه لفتت انتباه زوجة الرجل الصالح سليطة اللسان، فنظرة من شباك المنزل وقد عقدت حواجبها، وهي تتسأل
من أين لهم هؤلاء الفقراء بمثل هذا الخروف؟! ومن أين لهم بالمال؟!
وقد ملئها الحقد
عاد الرجل الصالح إلى المنزل متعب وقد توقع أن يجد أولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء في المنزل كان هادئ.
فخرجت عليه زوجته كالصاعقة وهي غاضبه وهي تردد: تصدق أن هؤلاء الجيران يأتي لهم خروف كبير؟! كيف؟! ومن أين وهم يرقصون؟! ووجعوا رؤوسنا وو…..؟!
ولسانها لا يتوقف والزوج مشدوه ولا يعلم ماذا يقول بعد أن فهم الخطاء الذي وقع، فاخذ الرجل أنفاسه في صعوبة،بعد أن نظرت إليه الزوجة سائلة له: أين الأضحية
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇