طفل البالونات
قصة حقيقية :
يقول أحد الأخوة : إعتدت عندما يمدُّ لي طفل فى سوق الخضار كيساً أنا فى غنََا عنه، أن أبتسم في وجهه وأن أمسح على رأسه، كإعلان لتضامني معه والإعتذار له بطريقة تحفظ كرامته، ولا تشعره بالخسارة، بقدر ما ترفع معنوياته شأني فى ذلك امتثالي لحكمة أبي رحمه الله،
الذي كان يقول لنا :
( عليكم بجبر الخواطر )
والتي كان يرددها دومََا مؤكدََا أنها صمّام الأمان للتعايش السلمي والرضا وقبولك للآخرين وقبولهم لك .
يقول : أردت يوماً الترفيه عن أبنائي الصغار فتوجهت بهم حسب طلبهم إلى الحديقة ولم تكن مزدحمة كالعادة إقترب منا أحد الصبية وهو في السابعة من العمر تقريباً، يحمل بالونات، وهو يروج لها أمام أطفالي الثلاثة !!
وكنت أعلم أن ابني الأوسط أحمد إذا فقعت بالونته قبل أخويه، فإن الرحلة ستنقلب إلى ساحة معركة تعكر صفو المشوار !!
لذا طلبت زوجتي من الطفل الإبتعاد وإصطياد زبون آخر .
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي