غير مصنف

طفل البالونات

لم أفترق منه حتى رضي مرغماً بأخذ المال، ورجعت إلى أطفالي وقد تكدرت في داخلي لحظات النزهة، حتى عدت إلى المنزل !!
فإن حرصي على عدم إشتباك أبنائي، جلب عليَّ عبئاً أكبر من صړاخ إبني أحمد لفقده بالونته والتعدى على أخويه والغريب في الأمر أن بالونتي أولادي الآخرين كانتا قصيرتا العمر، وبقيت بالونة أحمد ممسكاً بها حتى عدنا للبيت، ونام محتضناً لها دون أن يصيبها أذى، ولم تنشب تلك المعركة التي كنت أحذرها .

العبرة :
عليكم بجبر الخواطر والمسح على رؤوس أطفال السوق
إن لم تشتروا منهم فابتسموا في وجوههم كتعويضاً لهم عن طفولتهم البائسة بحنان حرمتهم منه الظروف .

يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( إن العطاء ليس مالًا فقط، وإنّما أن نحفظ ماء الوجوه، ونُطيّب الخواطر، ونراعي الكرامات، فإنَّ إراقة ماء وجه إنسان، كإراقة دمه )

وما عُبِد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر . 💜

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى