غير مصنف
طفل البالونات
مضى الطفل كسيرََا، وأنا أتابعه ببصري آملاً أن أراه يحظى بمشتري يُسعده !!
ولكنه ظل يدور ممسكاً ببالوناته دون أن يجد مشتري !!
ثم عاد و توجه صوبنا مرة أخرى، ومكث غير بعيد يتأمل فينا، كأنما يراجع قراراً فى نفسه قبل اتخاذه !!
وفجأةً توجه نحونا وقام بإعطاء كل واحد من أبنائي بالونة وهرب بسرعة كأنما لا يريد أن نفيق من دهشتنا قبل أن يبتعد عنا بالقدر الكافي !!!!
تثبَّتُ في مكاني كالملدوغ، وقد جعلني هذا الطفل أحتقر نفسي بتصرفه هذا ..
فقد أرضى ۏلع أطفالي بإمتلاك البالونات، وقد كان همي فقط هو عدم تكدير صفو النزهة، وقد نسيت أن امتلاك البالونة لدقيقة قبل تلفها يعنى الكثير من المتعة لأبنائي الذين جلبتهم من أجل أن أرى تلك السعادة التى حرمتهم منها، والتي تفضل بها عليهم هذا الطفل الغريب .
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .