غير مصنف

يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل

تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم… .

في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء،

أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت

منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه،

ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك،

وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ

فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم

حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه…

ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار

وأحرسه إذا جاء الليل فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها،

ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل،

وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح،

فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام،

فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح

وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك..

ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال فهو لا يعرف الرحمة،

ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال،

ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر،

فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه

إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض…

ولقد كبر

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى