غير مصنف

يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل

الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره،

فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به…

ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم،

ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك

إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك

جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك،

وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك،

ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي

كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل

فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم…

أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه

قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه…

ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 4 👇👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى