غير مصنف

مدينة النحاس

ولم يجد للمدينة باباً ، فقال موسى بن نصير: “ كيف السبيل إلى معرفة ما في هذه المدينة؟! “.

فحفروا عند سور المدينة حتى وصلوا إلى الماء ، وسور النحاس راسخ تحت الأرض

حتى غلبهم الماء ، فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها.

فقال المهندسون: نبني إلى زاوية من زوايا أبراج المدينة بنيانا حتى نشرف على المدينة.

فقطعوا الصخر وأحرقوا الجص والنورة ، وبنوا إلى جانب المدينة في زاوية

برج من أبراجها بنياناً مقدار ثلاثمائة ذراع حتى عجزوا عن رفع الحجارة ، وقد

بقي من السور مقدار مئتي ذراع ، فأمر موسى بن نصير أن يتخذوا

من الأخشاب بنيانا فاتخذوا بنيانا من الأخشاب على ذلك البنيان الذي من

الحجارة حتى وصلوا مائة وسبعين ذراعاً، ثم اتخذوا سلماً عظيماً ورفعوه بالحبال على ذلك البنيان حتى أسندوه إلى أعلى السور.

ثم ندب موسى بن نصير منادياً ينادي في الناس أن من صعد إلى أعلى سور

المدينة نعطيه ديته ، فجاء رجل من الشجعان والتمس ديته

فأمر موسى بن نصير بأن تسلم إليه فقبضها، وأودعها.

وقال: إن سلمت فهي أجرتي وأنا أقبضها ، وإن هلكت فتسلم لورثتي ، ثم صعد

حتى علا فوق السلم على سور المدينة ، فلما علا وأشرف على المدينة

ضحك وصفق بيديه ، وألقى نفسه إلى داخل المدينة.

فسمعوا ضجة عظيمة وأصواتا هائلة ففزعوا واشتد خوفهم وتمادت

تلك الأصوات ثلاثة أيام ولياليها ثم سكنت تلك الأصوات ، فصاحوا باسم

ذلك الرجل من كل جانب من العسكر فلم يجبهم أحد ..!!

فلما يأسوا منه ندب أيضاً الأمير موسى بن نصير منادياً فنادى

في الناس وقال: أمر الأمير أن من ذهب وصعد إلى أعلى السور أعطيته ألف دينار، فبرز رجل آخر من الشجعان

لقراءة باقي القصة اضغط على رقم 3👇👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى