غير مصنف

مدينة النحاس

فقال الأمير موسى بن نصير: ” هذه أرض بيضاء كثيرة

الأشجار والنبات والماء، فكيف يهلك الناس فيها؟ “

وأمر جماعة من عبيده فدخلوا تلك الأرض حتى وصلوا الى ناحية الشرق

، فلما وصلوا الى الشجر رأوا بحيرة كبيرة كثيرة الطير ، وهي كثيرة الأمواج

وإذا رجل قائم فوق الماء فناديناه: من أنت؟ فقال: أنا رجل من الجن

كان سليمان بن داود حبس ولدي في هذه البحيرة فأتيته لأنظر ما حاله.

قلنا له: فما بالك قائما على وجه الماء؟

قال: سمعت صوتا فظننته صوت رجل يأتي هذه البحيرة

في كل عام مرة فهذا أوان مجيئه فيصلي على شاطئها أياما ويهلل الله ويمجده.

قلنا: فمن تظنه؟ قال: أظنه الخضر عليه السلام ، ثم غاب عنّا فلم ندر أين أُخذ.

فأمر موسى أن ينزلوا حولها ويبيتوا ، فنزلوا وأمر الغواصين فغاصوا

في البحيرة فاخرجوا جباباً من النحاس عليها أغطية من الرصاص مختومة.

ففتح جب فخرج منه فارس من نار على فرس من نار في يده رمح من النار

فطار في الهواء وهو ينادي : يا نبي الله أن لا أعود ، وفتح جب آخر فخرج

منه فارس آخر ، فقال موسى ومن معه من العلماء ليس من الصواب ان

نفتح هذه الجباب لان فيها جن قد سجنهم سليمان عليه السلام لتمردهم ، فأعادوا بقية الجباب الى البحيرة ثم أذن المؤذن لصلاة الظهر.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى