ليلة عاصفة شديدة البرودة

قصة قصيرة..ذات ليلة عاصفة شديدة البرودة كادت السماء تمطر عصفٍ،
وتلد الأرض جبالٍ من الثلج، وفي لحضة ما أطلقت العنان لهواجسي لتبحر في محيط خيالي،
إذ شرعت افكر بايجاد وسيلة تقي أطفالي تلك البرد القارسة،
حاز التفكير بهذا الشيء جل ذهني، المنزل المبني من الطين كإرث معماري يمتد
لعصور مضت وتوارثته الأجيال ذات فتحات ضيقة لا يوجد عليها حاجز،
وفي اغلب الاوقات تسد عبر وسائد محشوة بالتبر او حطمة بذرة الدخن والذرة فهي
جل المتاح والممكن فعله لتفادي جزء من البرد في تلك الليلة،
صفير الرياح يتسرب من فتحات وشقوق الباب مثل مصدر رعب آخر وقلق يخال
لك ان سرب من الطائرات الشراعية والانتينوف والميراج تحلق في
سماء منزلك عندئذ ومن شدة الجزع غط الاطفال في نوم عميق كل في مكانه
غير المعتاد للنوم وبدأت خطوة في التفكير بعد ان ساد المكان الصمت
المطبق إلا من تلك الاصوات، وبينما أخذت نفسٍ عميقٍ واطمئنان بنجاح المهمة ألتفت
يسارٍ دونما قدرة على التفاته أخرى نحو اليمين كون ضهري يشغل
حيز تلك الجهة رأيت طفلي الاصغر مشعل ذو السنة والنصف وبجانبه صغيرتي
فنزويلا ذي الثلاثة أعوام دون دثار رغم وجوده، بينما شقيقيهما اللذين يتجاوز
عمرهما الخامسة عشر قد استقر كل منهما في
لتتمة القصة اضغط على الرقم 2👇⏬👇