المسرحي لجوقة البحر الفنية وانتقل الحديث في العلاقات الوجودية من منظور
إلهي وعند أسترسال الحديث وتحديدا عند ذكر القرد باعتباره حيوان قاطع الحديث معلنا
رفضه الإساءة له وهدد بقطع السهرة والعودة من حيث جاء وتقديم
أحتجاجه الى الجهات المعنية بحقوقه – خشي أحد دعاة – نحو حداثة اسلاموية _
من غضب القرد وتهديده واعلانه انه في مهمة محددة تتعلق بالموز قائلا:
بأسلوب راقي يرغب في إظهاره واثبات ذلك في النص المقدس ..
يا سيد مونكي ان تعاليم كتابنا يأمرنا باحترام الاخر وحقه في الحرية ولو رأينا
مصلحتنا لتحولنا الى قرود واثبتنا ذلك – رد القرد امنيتي ان ارى شجرة الموز لا يقتل أبيه،
رد الشيخ؛ سنصل الى الموز مهما كانت الصعاب فهو فاكهتنا المفضلة.
عادت عروسة البحر بعد ان عرفت انها كانت ترقص دون وعي وتظن انها هي المعنية
بينما القرد مد يده قائلاً؛ تعال اجلس مكاني وخذ الطبل أما انا سأذهب الى حيث اهلي واخواني واحبتي..
تعال الى ظهر القرش ياشيخ لكي نعرف انسانيتك،
وفزعت عروسة البحر وأعلنت من على صفحتها بمواقع التواصل
الاجتماعي أن لا علاقة لها بهيئة المسرح الترفيهي، فذلك من شأن الذين يقفون
اليوم على ظهر القرش، وفزع القرش أيضاً وانقطعت أخبار المسرح بعد ان أخذ
كل شي وفزعت انا من نومي، وفزعت جميع قطط القرية وأخذت تردد موائها بإيقاع يشبه نشيج الندم
