غير مصنف

#قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..كااااااملة

 

انت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك،

عطوره التي أتساءل أين ذهبت كانت هناك، مسبحته، ونظاراته الشمسية، كل شي، في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا، بدأت أفتش، وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ، وبعض المنشطات الجnسية، وأنابيب دش مهبلي،أشياء لو رأيتها سابقا كنت قتلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم، لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم، كنت راضية لأني قوية،لممت كل ملابس زوجي وأشياءه في كيس، ووضعتها في السيارة،ولممت كل ملابس الحية في كيس قمامة، ووضعتها في السيارة، ونسيت أن أخبركم أن ملابسها كلها دقة قديمة، وذوقها مقرف ومب ستايل، وقمصان نومها أي كلام…يعني طلعت ولا شي…تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا

 

ثم أتصلت بمكتب لشراء الأثاث المستعمل،وأعطيتهم موعد للغد، صباح الغد،وعند الظهر كنت قد بعت كل قطعة أثاث في الشقة حتى الأبجورات والكؤوس الكريستال، وكل شيء بعتهم بثمن جيد،واشتريت بثمنهم، غرفة نوم جديدة لي،وقمصان نوم فاخرة،وطلاء للأظافر، واحذية فخمة،وألعاب لأطفالي…وملابس للخادمة، يعني كان يوم تسوق مثالي،لم أجد أية مجوهرات او مصوغات ذهبية، يبدوا أنها أخذتها معها !!!!

ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا، فهي من مال زوجي، مالي ومال عيالي، أخذتها الحية حراما، وبغيا،وتركت الشقة خاوية على عروشها،تصفر فيها الرياح،بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين..

اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت: لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها””حاولي أبحثي من جديد”” لم أجد شيء، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص”” انتظري سنقوم بالواجب”” أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة”” سأفعل، “” وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.

زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال “” حبيبتي، أنا قادم صباح الغد”” بهذه السرعة”” نعم، فأنا مشتاق””.

وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا “” مدام أنا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة”” على راحتك ارجعي””

وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد”” أنت ألغيت الفيزا؟؟”” لا أبدا”” بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استازي”” سوي كل اللي ترومين تسوينه”” احكي ليش ألغيت الفيزا”” زوجي طلب مني “” مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق على هيك””إذا ستسمعينه بأذنيك”” وأقفلت السماعة في وجهها.

وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي:

كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،

وعندما دخل كنت أبكي،وكان غاضبا كثيرا

“”هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟”” نعم”” لماذا”” لأنها اتهمتك بأشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،”” ماذا فعلت”” أخذته إلى غرفة النوم”” أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وانهرت في البكاء، “”هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها، لماذا فعلت بي هذا، وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف استطعت أن تخدعني؟؟..الخ

بدأ عليه الاستياء الشديد، وبدأ يصرخ، “” هذه السا،@فلة الحقيرة،هذه الحية هذه،أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها،هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة….””. وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا””لا أريدك، لأنك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بين وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء””

رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم، …أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.

وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني،فأنا لازلت صغيرة “”

الجزء الأخير من الحكاية……….

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 14 👇⭕️👇⭕️👇⭕️

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى