غير مصنف

#قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..كااااااملة

 

بداية الأمر،لكن الآن تغير الوضع”” أجابت:سيتغير حتما،لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجnسي..

 

سألت: وما هو التناغم الجnسي؟””إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة،فلا تستعجلي””نظرت للصورة من جديد،ثم قالت:”” عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عن@يفه،ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته””

 

قلت:لا،لايمكن أن تكون هناك حبيبة،ربما نزوات ربما”” قالت:لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا،أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية،زوجك عاشق،وعشيقته أمرأة خاصة،وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها،إنها تتعبه كثيرا،ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة..”

 

” وجدت نفسي أدافع عنه وأقول:لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب،لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول..””رمقتني بعين حنونة،وقالت:إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة،لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة،لا تهربي منها واجهيها..

الآن..سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت، لقد كنت اعلم بذلك،أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم،وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة..

 

أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي..لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت..قلت لها هذا فقالت:لا لن تموتي..أبدا بل ستولدين من جديد..علميه كيف يكون العشق..فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه،لديك مواهب رائعة لكنها دفينه،سنكتشفها معا،وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره،أعادت لدي الأمل،واحيت قلبي بكلماتها..سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه؟؟هل هناك وسيلة؟؟

نظرت إلى الصورة من جديد وقالت:نعم،من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب،او السيارة،او في شقة خاصة أخرى..

””ثم دخلت السكرتيرة وقالت:انتهى الوقت،وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني،ضمت يدي بحنان وقالت:أم بسمة،إن ماتقومين به هو جهاد عظيم،

فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار،وأريد أن أهمس لك بكلمة،كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا،إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب،كوني

 

حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه،أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك،لكن لا تتهوري،عندما ترين الحقيقة اتصلي بي،أو بصديقتك،ولا تخبريه انك اكتشفت الامر،لا تواجهينه أبدا..وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة..سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك..تركتها وسجلت موعدا اخر،وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟

دخلت المنزل،ورميت عباءتي على الكرسي،ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة،فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب،ولم أجد أي شيء يذكر،ثم فتشت،الأدراج الجانبية،ولم أجد شيء،وأخيرا لمحت درجا في الأسفل،مقفل بالمفتاح،

بدأت أبحث عن المفتاح،ولم اجده،وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة،وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج،وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج،لأفاجأ..بظرف وردي،وعلبة ساعة،ورسالة معطرة..

 

أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور،لزوجي مع أمرأة!!!في أوضاع خاصة،يعني كمن تكون عشيقته،وانتهيت…عالم من الضوضاء احتل رأسي،عالم من الدوران…….كانت الصور كثيرة…صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا،وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج

ألمانيا،وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن،وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي،وشواطئ الفجيرة،حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه،كان معها ينزهها،ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم،

أخذت حقي فيه،أخذت حقي فيه،سرقتني زوجي،وهو أعطاها حقي فيه وحرمني،حسبي الله ونعم الوكيل….صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى،هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها…

بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها:

حبيبي فلان…..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير،آخر مرة شفتك فيها،حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا،أنت أول انسان.. بحبه.. صدقني مش آدرة أنساك،بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم،المهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..

حبيبي ربنا يخليك،خدني لعندك،ماعاد فيا ابقا بعيد عنك،سدقني..

راح جن،بشتألك طول نهار،بدي اغفا في حضنك..خدني لعندك عالإمارات،بكون حدك وقت مابدك

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5👇⭕️👇⭕️👇⭕️

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى