غير مصنف

#قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..كااااااملة

 

فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة….كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة،

 

لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا”” إذا فأنت أيضا “” ابتسمت نعم”” ابتسمت”” نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،”” خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا”” شو تاكلين” كيك”” محتفلة الأخت”” نوعا ما”” إذا تورتة””

عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا،كان حقيقة… كان حقيقة…إنه هنا،وكل شيء عادي..

عندما خرج من الحمام قال لي “” صباح الخير حبيبتي، وحشتتييني”” أه نعم، انت ايضا”” ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده،وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده،عادي كل شيء عادي…

كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من

الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى،هذه المرة،انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب،كان صوتها عاليا جدا وهي تقول”” ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات”” تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة…بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة،وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات”” أعتذر لأني تركتك تنتظرين”” دونت ووري”” 

تفضلي رجاءا من هنا””””أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك”” والآن دكتورة ماذا سنفعل”” سنبدا من جديد”” كيف؟؟”” ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا”” جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته”” لأن التوقيت غير مناسب”” لم أفهم”” يوما ما ستفهمين،”” معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما”” حسنا”” أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني،سألتني “”

 

أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء”” لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل”” الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة”” حاضر.”” سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة”” بإذن الله””

 

“” غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية”” جيد””الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك”” شكرا””

“” بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لوك)الإختصاصية ميادة””بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن””أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي””

خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون،مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني،كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.

في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة،لم أكن أعلم أني بهذا الجمال،

لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز،التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيييييييرا……..ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة.

أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.

وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه،أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي “” متى تخرجين”” لدي عمل”” اشتقت إليك”” حولي الموظفات لا تحرجني”” أحبك”” أرجوك، …

”” أحبك..”” إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي””…”” أيضا احبك””أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد.

وذات يوم،استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، …أعاد الإتصال…لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية:إنها مشغولة سيدي””،عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى،

… كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن… طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح… ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني… كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا…عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب،

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 10👇⭕️👇⭕️👇⭕️

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى